منتديات الـــجـــيــنــرال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الـــجـــيــنــرال
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الـــجـــيــنــرال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الـــجـــيــنــرال

منتدى به كل ما هو جديد اى حاجه تلاقيها هنا فى منتديات الجينرال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     إستشارات هامة فى تربية الاطفال

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    اسلام الموشى
    *&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
    *&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
    اسلام الموشى


    ذكر
    العقرب عدد الرسائل : 906
    تاريخ الميلاد : 27/10/1991
    العمر : 32
    الموقع : www.AlMoShY.YoO7.com
    العمل/الترفيه : طالب بكليه الحقوق بأسيوط وناوى ان شاء الله اخش نيابه عــــامـــــه
    المزاج : مــــــــتـــــــــــقـــــــــلــــــــــب
    السمعه : 2147489398
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    الاوسمة
    الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام العطاء
    الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام الاداره
    الاوسمه الخاصه بالعضو الاوسمه الخاصه بالعضو: وسام التقدير

    إستشارات هامة فى تربية الاطفال Empty
    مُساهمةموضوع: إستشارات هامة فى تربية الاطفال   إستشارات هامة فى تربية الاطفال Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 9:19 am

    السلام عليكم

    أطفالنا أخواتنا قلوبنا التى تمشى على الارض .........

    يحتاجون دائما منا ان نكون على قدر هذه المسؤلية ولنستطيع ان نربى اطفالنا بإخلاص فمن الواجب علينا ان نتعلم لاجلهم ونتشاور ونبحث ما نستطيع ان ننقلة لهم حتى نكون لهم خير قدوة ان شاء الله.

    الموضوع للمشاركة الفعالة وابداء الاراء ولكى يضع كل منا بصمته ويساهم فى بناء هذا الكيان

    الموضوع ليس جديدا على المنتدى ولكنه بطريق الخطأ تم حذفه ونظرا لظروف المنتدى السابقة نعتذر لكل من فقد مشاركته فى هذا الموضوع ونطلب منه شاكرا ان يعيد الموضوعات المفقودة حتى يستفيد الجميع ان شاء الله.


    00000000000000000

    جزاكم الله خير الجزاء
    الأطفال يتعلمون أثناء النوم
    ================
    دماغ الطفل الرضيع يصنف ويحفظ في المساء ما تعلمه في النهار هذا ما توصـل اليه البـاحثون قديما.
    أما الباحثون الفنلنديون فقد توصلوا من خلال المراقبة والفحوصات التي اجروها على ثلاثة مجاميع من الرضع ان الطفل يتعلم خلال نومه, وانه يتعلم الحروف الصوتية الاولى منذ حرام عليكم الولادة الاولى.
    هذا ما اكده الدكتور نايف الرشيدات (اخصائي الطب النفسي)

    في حديثه عن التعلم لدى الاطفال.
    مضيفاً: ان العلماء حرصوا على بث بعض الحروف الى أدمغة اطفال مجموعتين تتراوح اعمارهم بين يوم وسبعة حرام عليكم وذلك
    اثناء فترة نومهم, اما اطفال المجموعة الثالثة فقد سمحوا

    لهم بالنوم دون أي تأثير, وذلك لعمل مقارنة بينهم وبين المجموعتين السابقتين.
    وتم خلال ذلك تسجيل عمليات تخطيط الدماغ التي تظهر

    نشاطاته المختلفة وراقب العلماء المناطق الدماغية التي

    تنشط بفعل التأثير الصادر عن نغمة كل حرف, فوجدوا ان
    اطفال المجموعتين الأولى قد تعرفوا في الصباح على النغمات

    الصوتية التي تلقوها اثناء نومهم بخلاف اطفال المجموعة الثالثة.
    وقال العلماء ان هذا الاكتشاف سوف يفتح الطريق امام نوع جديد من العلاج.

    0000000000000000

    ( اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها )
    الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .
    ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين

    من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم

    نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير

    النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ

    الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
    فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ،

    كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين

    البيئة وعوامل الوراثة .
    ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق
    والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ
    والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ،
    وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ،
    وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ،

    وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية ..

    ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه
    وإبداعه .
    وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع
    على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا
    وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .
    ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه
    لها كمقترحات عملية :
    1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
    2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
    3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
    4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
    ( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
    5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية

    6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

    7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و Cd ونحوها .
    مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
    8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .



    9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.



    10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .


    وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوحرام عليكت التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة .


    هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )
    فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .
    التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
    التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .
    تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
    الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .
    المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
    جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .
    جمع العملات القديمة والأجنبية .
    جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )
    التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .
    هوايـات حســية - حـركيـة الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .
    زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
    زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .
    الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
    المعسكرات الكشفية .
    مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .
    تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
    الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .
    التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .
    جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .
    التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .
    هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة تعلم فنون الخط العربي والزخرفة .
    تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .
    التصوير الضوئي والتلفازي .
    الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .
    الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .
    صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
    صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .
    صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .
    النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .
    هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوحرام عليكت عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ،
    ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) .
    والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء .
    والله الموفق .



    =========================
    العقوبة الناجحة للأطفال حرر في 22-3-1424 هـ



    ما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟ السلوكيات السلبية عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .
    فمن الاسباب على سبيل المثال لاالحصر :ـ
    1ـ استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.
    2ـ اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.
    3- ومن الأسباب معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.
    4- و من الأسباب سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي أو بين الخطأ والصواب.
    5- عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.
    6- بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.
    6- وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ، وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول. اما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد, و من هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.
    و يبقى ان نحدد ان التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية: ـ تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه. - عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه. - ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ و ذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذيوقع فيه الخطأ بقدر المستطاع. - ان تكون العقوبة مؤقتة وقتا قصيرا و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى. - ان لا يكون في العقوبة اذى او اهانة. - ان تكون العقوبة بالضرب محدودة جدا و في حالات نادرة و ان تكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس و انتقاما من الطفل و ان يكون فيها التزام بالامر النبوي وذلك بان لا يكون فيها تقبيح كبعض الالفاظ مثل "غبي" "دبشة" "حقير",و لا تكون أمام الناس , و أن لا يكون الضرب على الوجه او الرأس.
    - استعمال عقوبات مثل:
    1. الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر.
    2. العزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.
    3. الامر بالتوجه لمكان آخر للارتياح ثم التفكير في فعله وهذا ينفع للكبار قليلا. أخيرا لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يوجد مخرجا أفضل و الله الموفق. نشر في جريدة الرياض تحت زاوية اسمها استشارات نفسية واجتماعية التعامل مع السلوكيات السلبية

    يتبع ................................
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://almoshy.yoo7.com
    اسلام الموشى
    *&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
    *&^رئيس مجلس الاداره وصاحب والمنتدى^&*
    اسلام الموشى


    ذكر
    العقرب عدد الرسائل : 906
    تاريخ الميلاد : 27/10/1991
    العمر : 32
    الموقع : www.AlMoShY.YoO7.com
    العمل/الترفيه : طالب بكليه الحقوق بأسيوط وناوى ان شاء الله اخش نيابه عــــامـــــه
    المزاج : مــــــــتـــــــــــقـــــــــلــــــــــب
    السمعه : 2147489398
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    الاوسمة
    الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام العطاء
    الاوسامه الخاصه بالعضو الاوسامه الخاصه بالعضو: وسام الاداره
    الاوسمه الخاصه بالعضو الاوسمه الخاصه بالعضو: وسام التقدير

    إستشارات هامة فى تربية الاطفال Empty
    مُساهمةموضوع: رد: إستشارات هامة فى تربية الاطفال   إستشارات هامة فى تربية الاطفال Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2008 9:20 am

    الوصول إلى قلب طفلك

    مجلة أبعاد 04/04/2004

    تعتبر القدوة في التربية من أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد الولد خلقيا وتكوينه نفسيا واجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل، يقلده سلوكيا ويحاكية خلقيا، فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار، يقتدون بهم. ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .

    - استخدام القصة في غرس القيم والفضائل..
    الطفل تستهويه القصة في سنوات عمره المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثراً واضحاً في نفسه، وتغرس لديه القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية وتعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التي تصورها.

    - مخاطبه الطفل على قدر عقله ..
    الطفل، كأي كائن حي، له حدود لا يستطيع تجاوزها فعقلة وفكرة مازال في ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل.
    أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ... السرور أو الفرح يلعب في نفس الطفل شيئاً عجيباً ويؤثر في نفسه تأثيراً قوياً. فإن تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه، كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد .

    - مدح الطفل له أثر فعال في نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله .ولكن لنمدح أطفالنا باعتدال وفي الوقت المناسب.
    - تخير الوقت المناسب لتوجيه أطفالنا .. إن لاختيار الوالدين الوقت المناسب في توجيه ما يريدان وتلقين أطفالهم، ما يحبان، دوراً فعالاً في أن تؤتي النصيحة أثرها.

    - استخدام أسلوب الترغيب والترهيب ..
    وهو من الأساليب النفسية الناجحة في إصلاح الطفل.
    - عوّده الخيرَ فإن الخير عادة .. من وسائل التربية: تعويد الطفل على أشياءَ معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية (القدوة- التلقين- المتابعة-التوجيه)...

    - التدرج: في إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضحرام عليك جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج في الخطوات أثراً كبيراً في نفس الطفل واستجابته لأنه مازال غضّاً فلا بد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى أخرى.
    - التحدث معه بصراحة ووضوح دون لف أو دوران .. فالخطاب المباشر في مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر استعدادا للتلقي.

    - التشجيع الحسي أو المعنوي ...وهو عنصر ضروري من عناصر التربية ولكن بدون إفراط، وهو له دور كبير في نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هوحرام عليكته.

    - محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكى يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه ..فالحوار الهادئ ينمي عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه.

    - من وسائل التربية الفعالة كذلك التربية بالأحداث .. أي استغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين. . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه، وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها، ويكون التوجيه هنا أفعل وأعمق أمدا في التأثير من التوجيهات العابرة.

    - الإنصات الفعال للطفل ..
    حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والانفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والاهتمام وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح .

    بعض الأمور المعينة على تربية الأولاد
    - العناية باختيار الزوجة الصالحة. - الاستعانة بالله على تربيتهم. - الدعاء للأولاد وتجنب الدعاء عليهم. - تسميتهم بأسماء حسنة. - تجنيبهم الأخلاق المرذولة. - تحصينهم بالأذكار الشرعية. - الحرص على تحفيظهم القرآن الكريم. - تنمية مواهبهم وتوجيههم لما يناسبهم. - إبعاد المنكرات وأجهزة الفساد من المنزل وإيجاد البديل المناسب لعمرهم. - تجنيبهم الزينة الفارهة والميوعة وتعويدهم على الرجولة والخشونة. - تشويقهم إلى المسجد صغاراً وحملهم على الصلاة كباراً. - الحرص على مسألة التربية بالقدوة والحذر من التناقض. - تنمية الجرأة الأدبية في نفوسهم بعيداً عن التهور وسلاطة اللسان. - استشارتهم وتعويدهم على القيام ببعض المسئوليات. - الجلوس معهم وإشباع عواطفهم. - الحذر من اليأس من إصلاح الأولاد. - إعانة الأولاد على البر. - استشارة من لديه خبرة في تربية الأولاد، والحرص على مطالعة الكتب المفيدة في ذلك. - البعد عن تضخيم أخطائهم. - إعطاؤهم فرصة التصحيح إذا أخطأوا. - الإصغاء إليهم إذا تحدثوا.

    000000000000000
    القواعد الذهبية لتربية الطفل
    حرر في 22-3-1424 ه



    يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي:
    1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
    المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
    مثال : ـ
    في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على ألام أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة .
    أنواع المكافآت
    1- المكافأة الاجتماعية:
    هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
    ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية ؟
    الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
    العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة
    قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته
    مثال : ـ
    الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من ألام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
    وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
    مثال:ـ
    الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل ألام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقول لها ( أنت بنت شاطرة )
    2- المكافأة المادية:
    دلت الإحصاءات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .
    ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
    إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - إعطاء نقود - إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة (حديقة حيوانات - .. الخ )
    ملاحظات هامة
    1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار
    2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
    2- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة
    السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا
    ( مثال )
    ألام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت ألام لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
    تحليل
    في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها على الرضوخ
    (مثال آخر)
    إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد

    3- معاقبة السلوك السيئ عقابا لا قسوة فيه و لا عنف
    000000000000000


    الموضوع دة لمن له اخوات صغاااار
    اخوات مصر الجديدة واكتوبر واسكندرية

    حواس طفلك .. افهميها ونمّيها


    موقع لها أون لاين 03/10/2003

    رحمة عبد الله

    كان الآباء والأمهات وأطباء الأطفال أيضا يعتقدون بأن الطفل يخرج من رحم أمه وله قدرة قليلة لتحسس الأشياء التي حوله وإدراكها، إلاّ أن ذلك الاعتقاد قد تغير نتيجة للدراسات التي أجريت حول تطور دماغ الرضيع، وثبت أن المولود الجديد يستخدم حواسه الناشئة، ويملك القدرة على الإبصار والسمع والتذوق والإحساس، وكل تجربة إحساس كالرضاعة والهدهدة والنظر إلى ابتسامات والديه، تساعد في تحفيز تطور دماغ الطفل . ويعتقد العلماء أن الكيفية التي يستخدم بها الطفل حواسه في الأشهر الأولى من حياته لها أثر بالغ في نموه مستقبلاً .
    • ماذا يرى وليدك ؟!

    بعد الولادة مباشرة يكون للطفل نظر محدود ، ويكون العالم أمام عينيه عبارة عن صورة باهته ضبابية، ويذكر أطباء الأطفال أن المولود الجديد يستطيع أن يتبين فقط الأشياء المتناقضة، مثل الأسود والأبيض. كما يستطيع الرضيع أن يحتفظ بما تمكن من رؤيته . في هذا الصدد يقول الدكتور "فيليب كلمان" أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا : بعد (24) ساعة من مولد الطفل إذا جعلته ينظر إلى شريط فيديو يحتوي على وجه أمه ووجه آخر، فإن الطفل سينظر إلى الوجه المألوف لديه. وخلال الأشهر الأولى ، يتحسن نظر المولود الجديد نتيجة لنضوج خلحرام عليك العين، وبحلول الأسبوع الثامن يستطيع الرضيع أن يرى الألوان وبعض التفاصيل، أما في الشهر الرابع فتتكون لديه المقدرة للتركيز بالعينين معاً، وهذه المهارة ستعمق إدراكه الحسي الذي سيساعده ليتعلم الوصول للأشياء التي حوله. وبحلول الشهر السادس يستطيع الطفل أن يرى الظلال والأشياء بأبعادها، وهذه المهارة الجديدة تساعده على الحبو، وباكتمال العام الأول من عمر الطفل سيصبح بصره ناضجاً ويرى بشكل سليم.

    • كيف تنمين مهاراته البصرية ؟!

    يرى المختصون أن أفضل طريقة للوالدين لتحسين قوة إبصار أطفالهم التفاعل معهم، وفي ذلك يقول "ألبرت يوناس" الأستاذ بمعهد نمو الأطفال بجامعة مينوستا: "النظر إلى وجه شخص حبيب - كالأم مثلا - هو أفضل محفز لتطوير مستوى إبصار الطفل الرضيع". كما أن الألعاب ذات الألوان المتناقضة، مثل الأبيض والأسود، تساعد في تحفيز مستوى إبصار الأطفال، وقد اكتشف أن صور الأشكال تحفز أجزاء الدماغ التي تتحكم في الإبصار، ولذلك لا تترددي في عرض الكتب المصورة على الأطفال.
    • ماذا يسمع طفلك؟

    تبدأ قدرة الطفل على السمع في النمو قبل أن يولد، وقد لاحظ العلماء بواسطة الموجات الصوتية أن الجنين يتفاعل مع الأصوات العالية في الأسبوع (24) من الحمل. ويستطيع الرضيع عند مولده أن يتعرف على أصوات معينة، ويستطيع في الشهر الرابع من عمره تحديد مصادر الأصوات.

    وينوه الأطباء إلى أن الضوضاء الشديدة يمكن أن تتلف إذن الطفل، لأن أجزائها رقيقة للغاية. لذا يوصون الوالدين بحماية أطفالهم من الضوضاء العالية،ومنحهم فترات صمت بعيداً عن التلفزيون والهاتف والضجة التي يحدثها إخوانهم.

    • ولدعم المهارات السمعية لطفلك اتبعي الآتي :

    تحدثي واقرئي وأنشدي له، فأصوات الأشخاص البالغين تساعد في تحفيز دماغ الطفل، الأمر الذي يجعله أكثر استعداداً لتعلم اللغات في المستقبل. ووجدت الدراسات أن استماع الأطفال لإيقاع الكلمات التي تُنطق أمامهم يساعدهم في القراءة عند التحاقهم بالمدارس.
    وعلى الرغم من أن طفلك لا يفهم حديثك إلا أنه سيتعلم إيقاع لغته الوطنية ونمطها.

    • ماذا عن التذوق والشم ؟

    يعتقد العلماء بأنّ حاسة الشم تبدأ في النمو بصورة أكبر بعد ميلاد الطفل، فبعد أسبوع من ميلاده يستطيع الطفل أن يميِّز رائحة أمه، فحاسة الشم من الحواس المهمة لارتباط الطفل الرضيع بأمه.
    كما بيَّنت إحدى الدراسات أنّ الطفل يشعر بالسرور إذا اشتم رائحة ليمون.
    ومن ناحية أخرى يستطيع الطفل عند ميلاده أن يتذوَّق الطعم الحلو والمر والحامض، ولكنه يفضل الطعام الحلو أكثر من غيره".

    كما يستطيع المولود حديثا أن يتذوًّق طعم الملح، ويقول الأطباء "إذا قدمت لطفل حديث الولادة ماء مالحاً فإنّه لن يستطيع أن يشربه كما يشرب الماء العادي". ويتوقع الباحثون أن تنمو مستقبلات الملح في لسان الطفل بعد أربعة أشهر من ميلاده.

    ويستطيع الوالدان معرفة حساسية الطفل بمراقبة ردود فعله لرائحة الأشياء وطعمها. وإذا كنت ترضعين طفلك فإنك ستلاحظين أنَّ نوع الطعام الذي تتناولينه يؤثر على مستوى رضاعة طفلك، وبعد أن يصل الطفل إلى مرحلة أكل الطعام فإنك تستطيعين معرفة أنواع النكهات التي يفضلها.
    • لمــــــــــسة حنان
    اللمس من أوّلى الحواس التي تنمو لدى الطفل حديث الولادة، وتبدأ في العمل بعد الولادة مباشرة، ويستخدم الرضيع اللمس لمعرفة البيئة التي حوله، واللمسة الرقيقة من أحد الوالدين لا تهدهد الطفل فقط، بل تساعده على النمو. "فاللمسة التربوية - كما يقول الأطباء - ستطلق هرمونات النمو، والأطفال الذين يحرمون من هذه اللمسة يتوقف عندهم عمل الجينات التي تتفاعل مع هذه الهرمونات". وبعبارة أخرى فإنّ هؤلاء الأطفال يتوقف نموهم، وسجلت هذه الظاهرة في دور الأيتام التي يقل فيها عدد العاملين. وأكثر من ذلك فإنّ التدليك الناعم للطفل أثبت فعاليته في تقليل مستوى الهرمون الذي يسبب الضغط المسمى كوتيزول. واكتشف باحثون بجامعة "منيسوتا" أنّ الأطفال الذين يتلقون دلكاً بواقع مرتين في الأسبوع لمدة ستة أسابيع، سيكونون أقل حساسية ويستطيعون النوم بصورة أفضل من الأطفال الآخرين. ويمكنك مساعدة طفلك في تنمية حاسة اللمس لديه، وذلك بجعل أصابعه تلمس مواد مختلفة ناعمة أو خشنة وغيرها.. ويمكن أن تستعملي يدك لتعبري عن حبك، ويمكنك تهدئة طفلك بحمله، ليشعر بدفء جسمك واحتضانك الرقيق.


    بارك الله لكم فى اخواتكم

    منقول للفائدة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://almoshy.yoo7.com
    روزى محمد
    $#@المشرفين$#@
    $#@المشرفين$#@
    روزى محمد


    انثى
    عدد الرسائل : 74
    السمعه : 5329
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 12/02/2010

    إستشارات هامة فى تربية الاطفال Empty
    مُساهمةموضوع: رد: إستشارات هامة فى تربية الاطفال   إستشارات هامة فى تربية الاطفال Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 8:00 am

    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك
    مستقبلا
    وهو ده الكلام الصح مشكور على الموضوع الرائع
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    إستشارات هامة فى تربية الاطفال
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات الـــجـــيــنــرال :: (منتدى الأسرة ومشاكلها والحلول) :: *&^ قسم الطفولة^&*-
    انتقل الى:  
    إغلاق
    التسجيل السريع

    الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
    اسم مشترك : *
    عنوان البريد الالكتروني : *
    كلمة السر : *
    تأكيد كلمة السر : *